قافية الدال (د)

تبرَّعَ تاجُ الدين لي بنوالهِ كوردٍ أفاد الرِيَّ قبل ورودهِ تُطالبني غُرُّ القوافي بمدحهِ

ولما رأيتُ الخيل تُهدي فقاصِرٌ بطيءٌ ومِقْلاقُ العِنانِ جَواد حملتُ اليكم سُبَّقاً عربيةً

يا ساري الليلِ عَوَّاماً بلُجتَّهِ عجْلانَ ما بين اِرْقالٍ واِسْاَدِ يطفو ويرسبُ في دأماءَ مُظْلمةِ

العيدُ يومٌ يسرُّ الناس مقْدمُه وفضلُ يومٍ واِنْ أرضاكَ محدود وكلُّ يومٍ بفخر الدين مُقْترنٌ

عليَّ المقالُ الجزْلُ جَمٌّ ثناؤهُ مُقيمٌ على مرِّ الزمان وخالدُ ولا ذنب لي اِنْ فاته شرفُ المُنى

سَل الحيَّ عني هل غشيتُ لغيرهِ مقاماً من الصِّيد الرقاب أولي الوجد وهل سَنَّ لي مطْلُ الأماني تودُّداً

اذا اصْطبختْ ألفاظُه فارْجُ خيرَه فإنَّ سَحوح الغيث يقدُمه الرَّعْدُ

وِاني وانْ لم يُدرك الشعرُ وصفَه وزاد على لفظ المدائحِ مجدهُ لمُثْنٍ عليه ما استطعتُ وانما

تُحاذرهُ شُهْمُ النِّزالِ وصيدهُ وترهبه حُمْسُ الجِدالِ ولدُّهُ وتَصْفِرُ كَفَّاهُ لِفَرطِ نوالهِ

نَماهُ طِرادٌ ذو المناقب والعُلى فللهِ ما أولى الزمانَ طِرادُ فجاء ربيعَ عامِ أما رُواؤهُ