قافية الدال (د)

دأماءُ الجودِ وخضْرِمُهُ وحُسامُ البأسِ مهنَّدُهُ مَضَّاءُ العَزْمِ وثاقبُه

هنيئاً لعيدٍ أنت شاهدُ يومهِ فانك في غُرِّ المَناقبِ عيدُها توقَّلْتَ أشرافَ المعالي مُحَلِّقاً

أأتركُ محيي العدل والشوقُ قائدي له اِنني منْ عاشِقٍ لَجَليدُ وأثني رقابَ العيس عن موقف العلى

أقولُ للركب قد حاكتْ أزْمَّتَها ركابُهُمْ من سُرى ليلٍ واِسْآدِ ميلُ الرقاب على الأكوار تحسبهم

وليس اللَمى والخالُ زينةَ فطرةٍ ولكنَّها قلبُ المُتَيَّمِ ذي الوجْدِ نهبتِ سُوَيداءَ الفُؤادِ بنظْرةٍ

وكنتُ أظُنُّ في أثوابِ نَصْرٍ فتىً فَرْداً يُحامي أو يَجودُ فلو لا أنْ بلوْتُ خِلالَ نَصْرٍ

أقولُ لصحبي والهُمومُ كأنها شَبا صارمٍ قد أرهف القينُ حدَّه لَدُنْ غدْوةً قلَّ النصير من الورى

لا تلبس الدهر على غِرَّةٍ فما لموْتِ الحَيِّ مِنْ بُدِّ ولا يُخادِعْكَ طويلُ البَقا

وفُرْقةُ ما يُعادُ عليكَ صَعْبٌ فكيفَ فِراقُ شيءٍ لا يُعادُ

أمِنْتُ فقري لما قُلتُ عن ثِقَةٍ أنْ لا جواد سوى السلطان مسعودِ كما أمِنْتُ بقولي لا إِله سوى الرحم