قافية الدال (د)

كثُرتْ رواياتُ الرُّواةِ فواعِدٌ بالخير عنك ومخبرٌ بوَعيدِ وتقسَّموا شُعباً فملمحُ رخْصةٍ

ومُسنتِ حيٍّ يُنكر الإِنسُ آلَهُ عريقٍ كرثِّ الأصبَحيِّ المُسرَّد ينوسُ بأجْوازِ المُروتِ كأنهُ

مدحتُكم للودِّ لا لرَغيبَةٍ وشَتَّانَ ما بين الرَّغائبِ والوِدِّ فجُدتم ولم أُقدم على ردِّ جودكم

هنيئاً لمجموعِ المناقِبِ والعُلى جمالِ الورى مجد الملوك مُحمَّدِ أبي الفَرجِ الكرَّار بالبأس والندى

جانِبا لَوْمي وخافا لَددَي إنَّ تفْنيدي بعضُ الفَنَدِ واحْذَرا رَشْقةَ مرهوبِ الشَّبا

من شاء يعلمُ ما خُصَّ الوزير به من النُّهى والتُّقى في يومِهِ لغَدِ وفيضَ عَبْرته من حُسن عِبْرته

يا راكباً يقْطَعُ الفَيافي بين ذَميلٍ وبين وَخْدِ يخْفى ويبْدو بكُلِّ أرضٍ

سألتُ إِلهَ العرشِ رَبَّ مُحمَّدِ بَقاءَ الوزير أحمدَ بن مُحمَّدِ مُطاعاً إذا أمْضى أوامِرَ يوْمِهِ

بهاءَ الدين فارس كلِّ فَضْلٍ وإِفْضالٍ وإقْدامٍ وجُودِ شَددْتَ إلى المعالي شَدَّ طِرْفٍ

إذا شِئتَ أن تلقى المناقب والعُلى تجمَّعْن في شخص من الناس واحد وفاءً وجوداً واصْطباراً ونَجْدةً