قافية الدال (د)

أَقولُ وَقَد لاحَت مِنَ البُعدِ مِن قبا لَوامِعُ نيرانٍ لِحَيِّ سُعادِ دَعوني أُطيلُ اللَمحَ مِنّي بِحُرقَةٍ

أَحِبَّتي بِجَفاكُم طالَت المُدَّه لا تَهجُروني فَما لي غَيرَكُم عِدَّه وَحُقَّ وَجدي وَتَمزيقي عَلى حَدِّهِ

هَبَّت فَعَلِمتُ أَنَّها مِن نَجدِ ريحٌ لِنَسيمِها أَريجُ النِدِّ لَكِن جَزَعاً قُلتُ لِواشٍ عِندي

حُبّى لِإِغناءِ سَوّارٍ يُجَشِّمُني خَوضَ الدُجى وَاِعتِسافَ المَهمَةِ البيدِ كَي لا تَهونَ عَلى الأَعمامِ حاجَتهُ

أخذ المشيب من الشباب الأغيد وللنائبات من الأنام بمرصد

أيسومني المأمون خطة عاجز أو ما رأى بالامس رأس محمد

لم ينج من خيرها أو شرها أحد فاذكر شآبيبها إن كنت من أحد خاضت بك المنية الحمقاء غمرتها

لم يبق لي لذة من طربة بدد ولا المنازل من خيف ولا سند أبعد خمسين عادت جاهليته

تبين ايها الناعي المشيد أحقاً أنه أودى يزيد ألم تعجب له أن المنايا

والورد فيه كأنما اوراقه نزت وردّ مكانهن خدود