قافية الدال (د)

ضِرامُ الحب عشش في فؤادي وحضنَ فوقه طيرُ البِعاد وأنبذَ للهوى في دنّ قلبي

كم مريض قد عاش من بعد يأس بعد موت الطبيب والعواد قد يصاد القطا فينجو سليماً

كبرت ودق العظم مني وعقني بني وأجلت عن فراشي القعائد وأصبحت أعمى لا أرى الشمس بالضحى

واسأل حوار غداة قتل محلم ليخبرنك إن سالت حوارد عن عامر وبني جذيمة إذ هوى

ألا يا ديار الحي من دارة الجمد سلمت على ما كان من قدم العهد

غدا ناعيك يوم غدا بخطب يبث الشيب في رأس الوليد ويقعد قائماً يشجي حشاه

عمرو بن مسعدة الكريم فعاله خير وأمجد من أبي عباد من لم يذمم والده ولم يكن

يا أيها السائلي عمداً لأخبره بذات نفسي وأيدي الله فوق يدي إن تستقم أسد ترشد وإن شغبت

بني دارم إن يفن عمري فقد مضى حياتي لكم مني ثناء مخلد بدأتم فأحسنتم فأثنيت جاهداً

وكم قد رأينا من كهام وجفنه حديد ورث الغمد وهو جديد ومغتمض في العين صدق لقاؤه