قافية الدال (د)

مَنْ لَم يُرِدْك ولم تُرِدْهُ لم يستفدك ولم تُفِدْهُ قرّب صديقك ما نأَى

ألا قل لساري الليل لا تخش ضلّة سعيد بن سلم ضوء كل بلاد لنا سيّد أربى على كل سيد

قلت له إذْ مرّ بي فردا مولاي هل تقتلني عمدا فأطبق الورد على نرجس

يا ربّ إن كنت ترى المبردا إن قاس في النحو قياساً أفسدا ويكسر الشعر إذا ما أنشدا

دَهَتْكَ بعلَّة الحمَّام فوز ومال بها الرسول إلى سعيدِ أرى أخبار دارك عنك تخفى

أبلغ نجاحاً فتى الكتَّاب مألكةً تمضي بها الريح اصدارا وإيرادا لا يخرج المال عفوا من يَدي عمر

سالت مسايل عارضْي هِ بنفسجاً في وردهِ فكأّنه من حُسْنِهِ

قد نزلنا بروضة وغدير وهجرنا القصر المنيف المشيدا بعريش تَرَى من الزاد فيه

أقول وجنحُ الدجى ملبدُ ولليل في كل فجٍّ يدُ ونحن ضجيعان في مُجْسَدِ

حَبَّذا الرِقَّةُ داراً وَبَلَد بَلَدٌ ساكِنُهُ مِمَّن تَوَد ما رَأَينا بَلدَةً تَعدِلُها