قافية الدال (د)

وَحمَّلتُ شعري كاهلَ الريح بعد ما كَسَتهُ صُروفُ الدَّهرِ حُلَّةَ مُقعَدِ وما الشعرُ إلا جمرةٌ إن سَعَرتَها

ولولا اكتسابُ الحمدِ ما رُمتُ ثَروَةً وأَهوِن بها لولا اكتسابُ المحامدِ إذا زارني العافي أراه تبسُّمي

رب روضٍ خِلتُ آذر يُونَه لَّما تُوقد ذهَبَاً أشعَل مسكاً

أَحِنُّ الى العلياءِ في طلبِ الحمدِ حنينَ الأَعاريبِ الجُفَاةِ الى نَجْدِ وكل هوىً الاَّ هَواىَ وصالها

سَقى اللهَ الجَزيرةَ من بلادٍ وَوَادىِ الرِّمْثِ من شَجَنِ وَوَادِ وأيَاماً سكنَّ اليَّ أُنْساً

لامُ العذارِ أَطالتْ فيكَ تَسهيدي كأَنها لغرامى لام تَوحيدِ حبَّذا في هواكَ لام عذارِ

روتْ عنكَ أَخبارُ المعالى محاسناً كَفَتْ بلسان الحالِ عن أَلْسُنِ الحَمْدِ فوجهُكَ عن بشرٍ وكفُّكَ عن عَطا

لام العَذولُ على هواهُ وفنَّدا فأَعاد باللومِ الغرامَ كما بَدَا رَشأٌ قدِ اتخذَ الضلوعَ كناسَه

جَرَتْ لكَ بالذي تَهوى السُّعُودُ وأَعطتكَ المقادرُ ما تُريدُ ولا زالت عداتُك كلَّ يوم

أَخوكَ من استَقَلَّ لكَ الوِداد وحاربَ من تُجاربُهُ وعَادا أَما مَنْ ذَادَ عنكَ وأَدركتْهُ