قافية الدال (د)

فقَدتُكَ دَهراً كنتُ أفزَعُ فقدَهُ يُكلّفُني من كلِّ صَعبٍ أشَدَّهُ أطعتُكَ في جِسْمٍ يُعرِّضُ جَنبَهُ

قلْ لحُسام الدولتينِ المَحْسُودْ يا مَعدِنَ البأسِ وينبوعَ الجُودْ مَنْ لقيادِ الاعوجياتِ القودْ

أَلاَ فتىً يَمْنَعُ الجيرانَ جَانِبُهُ فيستجارُ بهِ بعدَ ابنِ عَبَّادِ ماتَتْ لميتتهِ الآمالُ وانقطعتْ

أُراعُ بما لا يُراعُ الوليدُ وَيَحسَبُني من يَرانى جَليدَا طَلَبْنَا الحُمولَ فقالَ البصي

نحنُ بقايا طَعْنِ القَنا القَصْدِ وراسياتِ العَزَاءِ والجَلَدِ جَدّدْ بنا أَيُّها الوزيرُ عُلاً

ما لَنا يا ضَعيفَ الوِدَادِ غير فَرطِ الأَسى وطُولِ السُّهادِ وجوىً كالسُّلالِ لو كنتُ أُبديهِ

يا رب سابغة حبتنى نعمة كافأتها بالسوء غير مفند أضحت تصون عن المنايا مهجتي

ولما تعرض لى زائرا وما كان عندى له موعد سهرت اغتناماً لليل الوصال

أعد الورى للبرد جنداً من الصلا ولاقيته من بينهم بجنود ثلاثة نيران فنار مدامة

إنما البصرة أنشا ب ونخل وسماد ليس في البصرة حر