قافية الدال (د)

قال يوماً لنا أبو دلف أب رد من تطرق الهموم فؤاده لي شعر كالماء قلت أصاب ال

ومختصر الخصر من بعده هربت فالقيت في صده وقابلني وجهه مقبلا

يا راقداً لولا الخيال ما رقد هل لك في عاريه لا تسترد موشي اثواب الجمال بالغيد

قد قلت حين افاض أحمد سيبه يا شقوة المتشبهين بأحمد يشرون مثل جياده وعبيده

يا رب سابغة حبتني نعمة كافأتها بالسوء غير مفندِ أضحت تصون عن المنايا مهجتي

لما أصيب الخد منك بعارض اضحى بسلسلة العذار مقيدا

وميدان تجول به خيول تقود الدارعين ولا تقادُ ركبت به الى اللذات طرفاً

ومدح غيرك ذنب لا يقال وما نصوغه فيك تهليل وتحميدُ فعش أعش في ذرى رحب ودم تدم ال

اقر اللهُ عينكِ يا جفوني فقد أعتقت من رق السهاد ويا عيني لك البشرى فنامي

شقراء إلا حجولٌ مؤخرها فهي مدامٌ ورسغُها الزبد تعطيك مجهودها فراهتها