قافية الدال (د)

يا اِبنَ روحي فَدَتكَ روحي مِنَ الأَس واءِ إِنّي بِكَ الغَداةَ عَميدُ قَد أَتانا المَمقورُ لا زِلتَ كَالمم

لَستُ أَدري أَينَ الفُؤادُ مُقيماً يا مَكانَ الفُؤادِ أَينَ الفُؤادُ دَفَعَتهُ الأَحشاءُ عَمّا يَليها

البُحتُرِيُّ أَبو عُبادَه بَيتُ الفَهاهَةِ وَالبَلادَه

مالي وَلِلشّابِ وَأَولادِهِ لا قُدِّسَ الوالِدُ وَالوالِدَه قَد حَفِظوا القُرآنَ وَاِستَعمِلوا

ماذا تَرى في جُدِيٍّ وَبُرمَةٍ وَبَوارِد وَقَهوَةٍ ذاتِ لَونٍ

مِثلُ الَّذي يَرجو البُلو غَ إِلى الكَواكِبِ وَهوِ مُقعَد

وَما هَذِهِ الدُنيا سِوى كَرِّ لَحطَةٍ يُعَدُّ بِها الماضي وَما لَم يَحِن بَعدُ هِيَ الزَمَنُ المَوجودُ لا شَيءَ غَيرَهُ

أَصبَحتُ وَاللَهِ مَحسوداً عَلى أَمَدٍ مِنَ الحَياةِ قَصيرٍ غَيرَ مُمتَدِّ حَتّى بَقيتُ بِحَمدِ اللَهِ في خَلَفِ

وَلِبسٍ كَثَوبِ القِسِّ جُبتُ سَوادَهُ عَلى ظَهرِ غَربيبِ القَميصِ نَآدِ قَد اِستَأخَرَت أَردافُهُ وَمَضَت لَهُ

قالَت أُحِبُّكَ قُلتُ كاذِبَةٌ غُرّي بِذا مَن لَيسَ يَنتَقِدُ هَذا كَلامٌ لَستُ أَقبَلُهُ