قافية الدال (د)

فَو حق من سَمك السَماء بِقُدرة وَالأَرضُ صير لِلعِبادِ مهادا إِن المصر عَلى الذنوبِ لَهالِك

لا تَيأَسَنَّ من اِنفِراجِ شَديدَة قَد تَنجَلي الغَمَراتِ وَهيَ شَدائِد كَم كُربَة اِقسَمَت اِن لَن تَنقَضي

صديق لنا مذ ذقت طعم اخائه غصصت وقد أربى على المر شهده فأضعف من نسج العناكب عهده

إذا قيل من فرد العلى والمحامد أجاب لسان الدهر ذاك ابن حامد همام له في مرتقى الدهر مصعد

برقُ مدامٍ في عارضِ النَّدِّ ورعدُ قصفٍ وقَطْرُ ماءِ وردِ والشمسُ مَعْ كلِّ هذِه طَلَعَتْ

وأبلغُ من عبدِ الحميدِ وجعفرٍ ويحيى وإسماعيلَ أعني ابنَ عبادِ فلا زالَ محروساً ولا زالَ ذكرُهُ

تمَّ الكتابُ بدولةِ الشيخِ الذي قد صُكَّ تاجُ علاه فوقَ الفَرْقَدِ بدرِ الصدورِ مسافرٍ ركنٍ العلا

أرسلتُ في وصفِ صديقٍ لنا ما حقُّهُ الكتبة بالعسجدِ في الحسنِ طاووسٌ ولكنَّهُ

أبا منصورٍ المغرورَ أقْصِرْ وأبْصِرْ طُرْقَ أصحابِ الرَّشادِ ألَسْتَ ترى نجومَ الشيبِ لاحَتْ

أطالَ الإلهُ بقاءَ الأمير وتوفيقَهُ ثمَّ تأييدَهُ ففي كلِّ يومٍ بإقبالِهِ