قافية الدال (د)

سأرثيك ما حنت حمامة أيكةٍ كأني لبيدٌ أو كأنك أربد نعتك إلى العشاق يا شبل لحية

أخذوا للسير أهبته وأخذنا أهبةَ الكمَدِ زعموا أن الفراق غداً

كأن جفنيه سقطا نافرٍ فزعٍ إذا أراد سقوطاً ريع أو زيدا ظن الدجى قطة الأظفار كاسرةً

وجنتك النار ثغرك البرد يا من هو الظبي بل هو الأسد هذا طراز عليك أم سبج

تاه بالخد والعذار الجديد من هممنا لوصله بالسجود قلت يا سيدي أرى شعرات

يَزيدُ الفِقْهَ والفُقهاءَ حُبَّاً إِلى قَلبي فقيهُ بَنِي يَزِيدِ تَناهَى ثمَّ زادَ على التَّناهِي

جاءَ يَسعَى إِلى الصَّلاةِ بِوَجهٍ يُخْجِلُ البَدْرَ في بُروجِ السُّعودِ فَتَمنَّيْتُ أنَّ وَجْهِيَ أرْضٌ

ومُوَرّدِ الخَدّينِ يَخطِرُ حينَ يخطِر في مورَّدْ يَسقيكَ منْ جَفنِ اللُّجَينِ

يا ربة القبر التي تبلى وقبتها تجددْ لكِ منزلانِ فذا يُبَيَّ

تلك طرارٌ عليكَ أَم حَلَقٌ ذانك صُدْغانِ أم هما زَرَدُ