قافية الدال (د)

عَادَ وكَمْ قالَ لا أَعودُ كأَنَّما وَعْدُهُ وَعِيدُ أَحسنُ ما نحنُ في وصالٍ

يا غائِباً لم يَغِبْ هَواهُ عنْ قلبِ صَبٍّ به عَميدِ قد صارَ يومُ الفِراقِ عندي

وليلٍ كَفِكْري في صُدودِ مُعَذِّبي وإِلا كأَنْفاسي عليهِ منَ الوَجْدِ وإِلا كَعُمْرِ الهَجْرِ مِنْهُ فَإِنَّهُ

اِشْرَبْ عَلى وَرْدَيْنِ قَدْ وُصِلا بِعَيْشٍ مُسْتَجَدِّ وَرْدِ الرِّياضِ ونزهَةُ ال

يا مُوْقِدَ النَّارِ في قلبي وفي كَبِدي أَوقَدْتَ ما لَيْسَ يُطْفا آخِرَ الأَبَدِ أَوقَدْتَ نارَ الهَوى بِالشَّوقِ فَاشْتَعَلَتْ

ولَيلٍ مثلِ يومِ البَيْنِ طُولاً كأَنَّ ظَلامَهُ لَوْنُ الصُّدودِ بياضُ هِلالِهِ فيهِ سَوادٌ

قالَتْ وَقَدْ فَتَكَتْ فينا لَواحِظُها كَمْ ذَا أَمَا لِقَتيلِ الحُبِّ مِنْ قَوَدِ وأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤاً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ

لَسْتُ أَنْسى قَلْبي وَقَدْ باتَ نَهْباً بَيْنَ بَيْنٍ مُبَرِّحٍ وَصُدودِ وَسَماءُ العُيونِ إِذْ ذاكَ تَسْقي

ظَلَمَني والظُّلْمُ مِنْ عِنْدِهِ وَجازَ في الظُّلْمِ مَدى حَدِّهِ ظَبْيٌ غَدا طَرْفي لهُ ناظِراً

كأنَّ الهِلالَ وَقَدْ أَسْرَعَتْ يَدُ البَيْنِ في فَرْطِ إِنفادِهِ وَحَفَّتْ بِهِ طالِعاتُ النُّجومِ