قافية الدال (د)

ومقيد الطرفين يض رب عند تضييق القيود ولقد يلطم خده

وكأنما الكانون ألهب جمره أحداق أسد يدرين أسودا يكسو خدود الشرب من نفحاته

غذيت به طفلا وإن رمت تركه تأبى وأغرتني به ألفة المهد على أنني أقضي الحقوق بنية

لا كان عبد الحميد من رجل مجاوز للمجون للحد جاء إلى غرفتي بذي غنج

لقد نزعت من عقد ثغرك درة وما ذاك إلا أنها شانت العقدا وجوهرة لو خضت سبعة أبحر

مغان للهوى خلعت عليها يد الأنواء من زهر برودا كأن عيون نرجسها عيون

ولي خلة أرعى لها العهد صائفا ولست أراعي في الشتاء لها عهدا يذم الندامى العيش عند فراقها

ردّي الخيال يجد معنى واجدا أمرضته فأتاه طيفك عائدا لم يسر بعد البين وفد رقاده

أَحُلُّ بعَقوةِ الشَّرفِ التَّليدِ وَأَلْبَسُ جُنَّةَ الفَخْرِ العَتيدِ وأعلمُ أنني شَرَقُ المُعادي

لَمَّا مضَى اليومُ حميداً فانجرَدْ ونشَرَ الَّليلُ جَناحاً فرَكَدْ دَعَوْتُ فِتيانَ الطِّرادِ والطَّرد