قافية الدال (د)

لَو صَحَّحَ الدَمعُ لي أَو ناصَحَ الكَمَدُ لَقَلَّما صَحِباني الروحُ وَالجَسَدُ خانَ الصَفاءَ أَخٌ كانَ الزَمانُ لَهُ

أَأَللَهُ إِنّي خالِدٌ بَعدَ خالِدِ وَناسٍ سِراجَ المَجدِ نَجمَ المَحامِدِ وَقَد تُرِعَت إِثفِيَّةُ العَرَبِ الَّتي

لا يَشمَتِ الأَعداءُ بِالمَوتِ إِنَّنا سَنُخلي لَهُم مِن عَرصَةِ المَوتِ مَورِدا وَلا تَحسَبَنَّ المَوتَ عاراً فَإِنَّنا

يا دَهرُ قَدكَ وَقَلَّما يُغني قَدي وَأَراكَ عِشرَ الظِمءِ مُرَّ المَورِدِ وَلَقَد أُحيطَ بِنا وَلَم نَكُ صورَةً

غَنّى فَشاقَكَ طائِرٌ غِرّيدُ لَمّا تَرَنَّمَ وَالغُصونُ تَميدُ ساقٌ عَلى ساقٍ دَعا قُمرِيَّةً

حَلَّ الأَميرُ مَحَلَّ رِفدِ الرافِدِ وَمُبيحُ طارِفِ مالِهِ وَالتالِدِ لِلَّهِ دَرُّكَ مِن كَريمٍ ماجِدٍ

أَجفانُ خوطِ البانَةِ الأُملودِ مَشغولَةٌ بِكَ عَن وِصالِ هُجودِ سَكَبَت ذَخيرَةَ دَمعَةٍ مُصفَرَّةٍ

داعٍ دَعا بِلِسانِ هادٍ مُرشِدِ فَأَجابَ عَزمٌ هاجِدٌ في مَرقَدِ نادى وَقَد نَشَرَ الظَلامُ سُدولَهُ

يَدُ الشَكوى أَتَتكَ عَلى البَريدِ تَمُدُّ بِها القَصائِدُ بِالنَشيدِ تُقَلِّبُ بَينَها أَمَلاً جَديداً

لَطَمَحتَ في الإِبراقِ وَالإِرعادِ وَغَدا عَلَيَّ بِسَيلِ لَومِكِ غادِ أَنتَ الفَتى كُلُّ الفَتى لَو أَنَّ ما