قافية الدال (د)

لِخَدَّيكَ مِن كَفيَّكَ في كُلِّ لَيلَةٍ إِلى أَن تَرى وَجهَ الصَباحِ وِسادُ تَبيتُ تُراعي اللَيلَ تَرجو نَفادَهُ

أَشبَهَكِ المِسكُ وَأَشبَهتِهِ قائِمَةً في لَونِهِ قاعِدَه لا شَكَّ إِذ لَونُكُما واحِدٌ

يا رامَ قُومي اِصبَحينا غَيرَ تَصريدِ لا تَبخَلي لَيسَ ذاكَ البُخلُ كَالجودِ يا رامَ إِنَّ أَخاً لي كُنتُ آمُلُهُ

تَقولُ اِبنَتي إِذ فاخَرَتها غَريبَةٌ مُؤَزَّرَةٌ بِالوَبرِ في شَوذَرٍ قَدَد لَها والِدٌ راعٍ إِذا راحَ عِندَها

أَلا قُل لِعَبدَةَ إِن جِئتَها وَقَد يُبلِغُ الأَقرَبُ الباعِدا أَجَدَّكِ لا أَنتِ تَشفينَني

قُل لِلَّتي هَجَرَت حَولَينِ عاشِقَها لَو كُنتِ مُقبِلَةً في الوَصلِ ما رادا هَجَرتِ مَن لَم يُرِد هِجرانَ وُدِّكُمُ

راحَ صَحبي وَبِتُّ لِلمَوعودِ راجِيَ الوَصلِ خائِفاً لِلصُدودِ إِنَّ شَوقي إِلَيكِ يا عَبدَةَ النَف

أَعَبدَةُ قَد غَلَبتِ عَلى فُؤادي بِدَلِّكِ فَاِرجِعي بَعضَ الفُؤادِ جَمَعتِ القَلبَ عِندَكِ أُمَّ عَمروٍ

نَبا بِكَ خَلفَ الظاعِنينَ وِسادُ وَما لَكَ إِلّا راحَتَيكَ عِمادُ لِحَدِّكَ مِن كَفَّيكَ في كُلِّ لَيلَةٍ

خَليلَيَّ غُضّا ساعَةً وَاِرحَلا بَردا وَزورا فَتىً يَكفيكُما حَسَباً إِدّا سَفيحَ بنَ عَمرو لا بَل وَليدُهُ