قافية الدال (د)

أَبا خالِدٍ دَعني وَزِنجِيَّ خالِدٍ وَقُل في فَتىً ما قَصَّ أَمراً وَلا سَدّا تَبارَكَ مَن أَلقَيتُ وَجهي لِوَجهِهِ

مَلِلتُ مَبيتي بِالقَرينِ وَشاقَني طُروقُ الهَوى مِن نازِحٍ مُتَباعِدِ عَلى حينَ وَدَّعتُ الحِبابَ وَأَطرَقَت

أَشاقَكَ مَغنى مَنزِلٍ مُتَأَبِّدِ وَفَحوى حَديثِ الباكِرِ المُتَعَهِّدِ وَشامٌ بِحَوضى ما يَريمُ كَأَنَّهُ

أَلا راعَهُ صَوتُ الأَذينِ وَما هَجَد وَما ذاكَ إِلّا ذِكرُ مَن ذِكرُهُ كَمَد أَلانَت لَنا يَومَ اِلتَقَينا حَديثَها

وَدِّع عُبَيدَةَ إِنَّ البَينَ قَد أَفِدا وَهَل تَرى في رَحيلٍ دونَها رَشَدا فَلا تَضِنّي بِتَسليمٍ عَلى رَجُلٍ

أَذكَرتُ نَفسي عَشِيَّةَ الأَحَدِ مِن زائِرٍ صادَني وَلَم يَصِدِ أَحوَرَ عَبّى لَنا حَبائِلَهُ

دَع ذِكرَ عَبدَةَ إِنَّهُ فَنَدُ وَتَعَزَّ تَرفِدُ مِنكَ ما رَفَدوا ما نَوَّلَتكَ بِما تُطالِبُها

مَنَعتَ الغُسلَ في الحَمّا مِ وَالغُسلُ لَهُ عادَه وَما أَحوَجَني صاحِ

رَحَلتُ لِأَلقى مَن يَقومُ بِحاجَتي فَلَم أَلقَهُ إِلّا يَزيدَ بنَ مَزيدَ فَقُل لِلَّذي يَرجو لَحاقَ اِبنِ مَزيَدٍ

يا أَيُّها الرَجُلُ الغادي لِحاجَتِهِ عِندَ الخَليفَةِ بَينَ المَطلِ وَالجودِ إِنَّ الحَوائِجَ قَد سُدَّت مَطالِعُها