قافية الدال (د)

يا أبا القاسم يا مَن غَمرَ الأمجادَ مجدُه قيل لي قد حمّ أيّو

احمدوا اللَهَ وحثّوا كأسكم إنّما المغبونُ من لا يحمده أعجزُ الناس مضيعٌ يومَهُ

يقول ذوو التشؤُّمِ ما لقينا كما لقي ابن سهلٍ من يزيدِ أتَتهُ منيّةُ المأمون لما

بكّر على غيمٍ أتاكَ مجدّداً طلعت عليك نجومهُ بالأسعدِ وبعَقبِ ليلٍ ثرَّةٍ أخلافُهُ

رأيت ثياب الناس في كل مأتم إذا احتفلوا زرق الثياب وسودها وإني على ملك لبستُ ملاءةً

بليتُ ملك في التراب فأبلا ني بلاها وذكر ملك جديد ينقصُ الوجدُ كلما قدم العهـ

وحاكمٍ زامل عباده ولم تزل تلك له عاده لو جاز لي حكم لما جاز أن

أيّ الورى لمْ يبتْ علىَ ضمدِ وأيّ عيشٍ خلا منَ النكدِ ومنْ فراقِ الأحياءِ فادحة

يُكَلِّمُها طَرفي فَتومي بِطَرفِها فَتُخبِرُ عَمّا في الضَميرِ مِنَ الوَجدِ فَإِن نَظَرَ الواشونَ صَدَّت وَأَعرَضَت

كُلُّهُم سَيِّدٌ فمَن تَلقَ مِنهُم قُلتَ هَذا أَولى بِحَلٍّ وَعَقدِ