قافية الدال (د)

جائِرٌ في الحُكمِ لَو شاءَ قَصَد أَخَذَ النَومَ وَأَعطانِيَ السُهُد غابَ عَمّا بِتُّ أَلقى في الهَوى

أَجِرني مِنَ الواشي الَّذي جارَ وَاِعتَدى وَغابِرِ شَوقٍ غارَ بي ثُمَّ أَنجَدا وَإِلّا فَأَسعِدني بِدَمعِكَ إِنَّهُ

إِذا عَرَضَت أَحداجُ سَلمى فَنادِها سَقَتكِ غَوادي المُزنِ صَوبَ عِهادِها أَما لَبثَةٌ تُقضي لَبانَةُ عاشِقٍ

أَلَمّا يَكفِ في طَلَلَي زَرودِ بُكاؤُكَ دارِسَ الدِمنِ الهُمودِ وَلَومُ الرَكبِ أَن حَيَّيتَ رَبعاً

وَجَدنا خِلالَ أَبي صالِحٍ شَبائِهَ ما شِدنَ مِن مَجدِهِ حَوى عَن أَبيهِ الَّذي حازَهُ

ما يَستَفيقُ دَدٌ لِقَلبِكَ مِن دَدٍ يَعتادُ ذِكراها طَوالَ المُسنَدِ بَيضاءُ إِن تُعلِل بِلَحظٍ لا تَهَب

عِش حَميداً في ظِلِّ عَيشٍ حَميدِ واصِلٍ حَبلَهُ بِحَبلِ الخُلودِ يا أَبا نَهشَلٍ وَأبلِ الجَديدَي

يا عارِضاً مُتَلَفِّعاً بِبُرودِهِ يَختالُ بَينَ بُروقِهِ وَرُعودِهِ لَو شِئتَ عُدتَ بِلادَ نَجدٍ عَودَةً

شُغلانِ مِن عَذلِ وَمِن تَفنيدِ وَرَسيسِ حُبٍّ طارِفٍ وَتَليدِ وَأَما وَأَرآمِ الظِباءِ لَقَد نَأَت

رُدّي عَلى المُشتاقِ بَعضَ رُقادِهِ أَو فَاِشرِكيهِ في اِتِّصالِ سُهادِهِ أَسهَرتِهِ حَتّى إِذا هَجَرَ الكَرى