قافية الدال (د)

جَرَّدْتُ سَيفي في رِجالِ الأَزْدِ أَضرِبُ في كُهُولِهِمْ وَالمُرْدِ كُلِّ طَويلِ السَّاعِدَينِ نَهْدِ

لَعَمري لَئِن شَطَّت بِعُثمانَ دارُهُ وَأَضحى غَنِيّاً بِالحَبابَةِ وَالوَردِ أَلا فاِقره مِنّا السَلامَ وَقُل لَهُ

عَلى رُؤوسِهِمُ حُمّاضُ مَحنِيّةٍ وَفي صُدورِهِمُ جَمرُ الغَضا يَقِدُ

أَلا قُل لِأَربابِ المَخائِضِ أَهمِلوا فَقَد تابَ مِمّا تَعلَمونَ يَزيدُ وَإِنَّ اِمرِأً يَنجو مِنَ النارِ بَعدَما

لقد دار هذا الأمر في غير أهله فأبصر أمين الله كيف تذود أيدعى خثيم والشريد أمامنا

وأَصَفَر مَضبُوحٍ نَظَرتُ حَويَرهُ عَلَى النَّارِ واسَتودعتهُ كَفَّ مُجمِدِ

فَلو كانَ حَيٌّ في الحياةِ مُخَلَّداً لَخُلِّدتُ لَكِن لَيسَ حَيٌّ بِخالِدِ

ولَقَد شَرِبتُ الَخمرَ أُسقَى صِرفَها بالخوعِ بَينَ قُطَيَّةٍ ومُرَوَّدِ

فَبِتُّ أُعَدِّي كَم أَسَافَت وغَيَّرَت وُقُوعُ الَمنُونِ مِن مَسُودٍ وَسائدِ صَرَعنَ قُباذاً رَبَّ فارِسَ كُلِّها

من لِقَلبٍ دَنِفٍ أو مُعتَمَد قد عَصَى كلَّ نَصيحٍ ومُفَد لَستُ في سَلمَى ولا جاراتها