قافية الدال (د)

كَبِرتُ وَفارَقَني الأَقرَبونَ وَأَيقَنَتِ النَفسُ إِلّا خُلودا وَبانَ الأَحِبَّةُ حَتّى فَنوا

خَليلَيَّ لا تَستَعجِلا أَن تَزَوَّدا وَأَن تَجمَعا شَملي وَتَنتَظِرا غَدا فَما لَبَثٌ يَوماً بِسابِقٍ مَغنَمٍ

حلَّت رُمَيلَةُ بالمتبع حَلَّةً إيان أذ هيَ ناشيءٌ أملودُ تهتلُّ عَن شَنَبِ اللِّثاتِ كأنَّها

إِنْ تَذْكُروا يَوْمَ القَرِيِّ فإنَّهُ بَواءٌ بأيامٍ كثيرٍ عَديدُها فنحُن أَبَحْنا بالشَّخِيصةِ واهِناً

جَزى اللَهُ خَيراً عَن خَليعٍ مُطَرَّدٍ رِجالاً حَمَوه آلَ عَمرِو بنِ خالِدِ فَلَيسَ كَمَن يَغزو الصَديقَ بِنوكِهِ

فِدىً لِبَني قَيسٍ وَأَفناءِ مالِكٍ لَدى الشِسعِ مِن رِجلي إِلى الفَرقِ صاعِدا غَداةَ أَتى قَومُ الضَريسِ كَأَنَّهم

وَهَل رامَ عَن عَهدي وَدَيكٌ مَكانَهُ إِلى حَيثُ يُفضي سَيلُ ذاتِ المَساجِدِ فَنيتُ وَأَفناني الزَمانُ وَأَصبَحَت

وَلَتَأتِيَن بَعدي قُرونٌ جَمَّةٌ تَرعى مَخارِمَ أَيكَةٍ وَلَدودا فَالشَمسُ طالِعَةٌ وَلَيلٌ كاسِفٌ

لِمَن دِمنَةٌ أَقوَت بِحَرَّةِ ضَرغَدِ تَلوحُ كَعُنوانِ الكِتابِ المُجَدَّدِ لِسَعدَةَ إِذ كانَت تُثيبُ بِوُدِّها

طافَ الخَيالُ عَلَينا لَيلَةَ الوادي لِآلِ أَسماءَ لَم يُلمِم لِميعادِ أَنّى اِهتَدَيتَ لِرَكبٍ طالَ سَيرُهُمُ