قافية الدال (د)

لَسنا كَمَن حَلَّت إيادٌ دارَها تَكريتَ تَنظُرُ حَبَّها أَن يُحصَدا

لَكِنَّهُ حَوضُ مَن أَودَى بِإِخوَتِهِ رَيبُ المَنُونِ فَأَضحَى بَيضَةَ البَلَدِ لَو كانَ يُشكى إلى الأَمواتِ ما لَقِيَ الـ

وَقَالُوا لَن تَنَألَ الدَّهرَ فَقراً إِذَا شَكَرَتكَ نِعمَتَكَ الوَحِيدُ فَيَا نَدَماً نَدِمتُ عَلَى رِزَامٍ

خَلِيليَّ زُورَا قبل شَحطِ النَّوَى هِندَ وَلاَ تَأمَنَا مِن دَارِ ذِي لَطَفٍ بُعدا ولاَ تَعجَلاَ لَم يَدرِ صَاحِبُ حَاجَةٍ

خَلَّى يَتَامَى كَانَ يُحسنُ أَسوَهُم وَيكُفُّهُم في كُلِّ عَامٍ جَاهِدِ مِن سَيبِ ذِي فَجَرِ يُقَسِّمُ مَالَهُ

أَعَينَيَّ جودا وَلا تَجمُدا أَلا تَبكِيانِ لِصَخرِ النَدى أَلا تَبكِيانِ الجَريءَ الجَميلَ

بَكَت عَيني وَعاوَدَتِ السُهودا وَبِتُّ اللَيلَ جانِحَةً عَميدا لِذِكرى مَعشَرٍ وَلَّوا وَخَلَّوا

لا شَيءَ يَبقى غَيرُ وَجهِ مَليكِنا وَلَستُ أَرى شَيئاً عَلى الدَهرِ خالِدا أَلا إِنَّ يَومَ اِبنِ الشَريدِ وَرَهطِهِ

عَينَيَّ جودا بِدَمعٍ مِنكُما جودا جودا وَلا تَعِدا في اليَومِ مَوعودا هَل تَدرِيانِ عَلى مَن ذا سَبَلتُكُما

ضاقَت بِيَ الأَرضُ وَاِنقَضَّت مَخارِمُها حَتّى تَخاشَعَتِ الأَعلامُ وَالبيدُ وَقائِلينَ تَعَزّي عَن تَذَكُّرِهِ