قافية الدال (د)

غَنِيتُ عن حَكَمٍ يوماْ وتُرْبَتهِ ولنْ تلاقِيَ يوماً مثله أبدا نجَّتْ حُيَيّا جيادُ غيرُ مهمَلَةٍ

أَنا الَّذي نَكَحَ الغَيلاءَ في بَلَدٍ ما طَلَّ فيهِ سِماكِيٌّ وَلا جادا في حَيثُ لايَعمِتُ الغادي عَمايَتَهُ

أَلا فَاِعلَم أَبَيتَ اللَعنَ أَنّا عَلى عَمدٍ سَنَأتي ما نُريدُ تَعَلَّم أَنَّ مَحمَلَنَا ثَقيلٌ

لَقَد عَلِمَت عُليا رَبيعَةَ أَنَّنا ذُراها وَأَنّا حينَ تُنسَبُ جيدُها وَما اِنفَكَّ مِنّا مُنذُ كُنّا عِمارَةً

أَلَم يَأتيكَ وَالأَنباءُ تَنمي بِما لاقَت سَراةُ بَني العُبَيدِ

أَبَعْدَ زَيْدَانَ أَمْسَى قَرْقَرًا جَلَدًا وكان مِن جَنْدَلٍ أَصَمَّ مَنْضُودَا لا يَسْمَعُ القومُ فيه كُلَّ مَنْطِقِهِمْ

أَرَى إِبِلِي والحمدُ للهِ أَصْبَحَتْ ثِقَالاً إذا ما اسْتَقْبَلَتْهَا صُعُودُها رَعَتْ بِحِيالِ ابْنَيْ زُهيرٍ كِليهما

أَلا هَلكَ الراعي العشيرة ذو الفقدِ وَساقي الحجيج وَالمحامي عن المجدِ وَمَن يألفُ الضيفُ الغريبُ بيوتهُ

إِذا جَحَدَ الجَميلَ بَنو قُرادٍ وَجازى بِالقَبيحِ بَنو زِيادِ فَهُم ساداتُ عَبسٍ أَينَ حَلّوا

أَلا يا عَبلَ ضَيَّعتِ العُهودا وَأَمسى حَبلُكِ الماضي صُدودا وَما زالَ الشَبابُ وَلا اِكتَهَلنَا