قافية الذال (ذ)

وَذُقتُ مَهوى النَجمِ ريقاً خَصِراً لَو كانَ مِن ناجودِ خَمرٍ ما غَذا وَقَد تَنَعَّمتُ بِنَشرٍ عَطِرٍ

تَقولُ يَوماً حَبَّذا ما بالُها قَد عَرَّضَتني عِند شيبي لِلأَذى تَقولُ سُحقاً بَعد أَن كانَت وَكن

وَحَبَّةٍ من عِنبٍ من المُنى مُتَّخَذَه كَأَنَّها لُؤلُؤةٌ

أُفاضِلُ الدنيا وَان بَرَّزوا لَم يَبلُغوا غايَةَ اِستاذِها أَما تَرى أَمصارَ جمَّةً

وَكاتِبٍ جاءَنا بِأَعمى لَم يَحوِ عِلماً وَلا نَفاذا فَقُلتُ لِلحاضِرينَ كُفّوا

مدحتكم فلم أدرك لديكم جنى حلوا ولا عيشا لذيذا وسارت فيكم غرر القوافي

شيخٌ لنا من شيوخِ بَغدادِ أغذَّ في اللَّهوِ أيَّ إغذاذِ رَقَّ طِباعاً ومَنطِقاً فغَدا

تَرى النازِلينَ بِأَرضِ العِراقِ قَد عَلِموا أَنَّ وَجدي كَذا فَلا حَبَّذا بَلَدٌ بَعدَهُم

قلت وقد جاء حر شاذا لأي معنى قد جاء هذا قالوا لصفع العباد حتى

أبرزَتْ وجهاَ كَلاذَا في الهوى أُلبسَ لاذا ثمّ قالتْ أيُّما أح