قافية الذال (ذ)

إذا نقلَ الرّاوونَ قَولاً ولم يكُنْ لهُ من ذَوي الإتقانِ والذِّهْنِ مأخَذُ فأولى بذي التَّمييزِ والحَزمِ عَرضُهُ

إني اعتللت فلم أجد لي عائدا من بين معرفة ولا لوّاذ لا أهل سامرّا رعوا لي ما مضى

ذابَ مِن فَرطِ شَوقِهِ القَلبُ حَتّى عادَ مِمّا عَراهُ وَهوَ حَنيذُ ذُقتُ طَعمَ الهَوى مَعَ الهَجرِ مُرّاً

ذَكَرَتْ مِنْ طِيزَناباذِ فَقُرى الْكَرْخِ بِبغداذِ قَهوةً لَيْسَتْ بِبَاذِقةٍ

تَرى النازِلينَ بِأَرضِ العِرا قِ قَد عَلِموا أَنَّ وَجدي كَذا فَلا حَبَّذا بَلَدٌ بَعدَهُم

ومُكَلَّلٍ بالدُّرِّ من إفرِنْدِهِ فيهِ أكالِيلٌ من الفُولاذِ ممّا اقتنى الملِكُ الهِرَقلُ فلم يزَلْ

وزعمتِ أني ظالمٌ فهجرتنيِ ورميتِ في قلبي بسهمٍ نافذِ فنعم هجرتُك فاغفري وتجاوزي

لقد جاورت بغداذاً فما أحببت بغداذا ولا أحببت كرحايا

وَباتَ كَما سَرَّ أَعداءَهُ إِذا رامَ قوتاً مِنَ النَومِ شَذَّ تُغَيِّرُهُ نَزَواتُ البَعوضِ

أَنعَتُ أَمثالاً قَذَذتُ قَذّا يَشحَذُها السوطُ البَطينُ شَحذا تَوارَيا خَلفَ الظِباءِ حَذّا