قافية الراء (ر)

وَغَزال صادَني وَهوَ نافِرْ وَلِعَقلي لَحظُه كانَ ساحِرْ لَهف قَلبي إِنّ حِبِّي بِهَجر

وَقَفت تَمُرُّ بِيَ الغيدُ يَوماً فَتَحلو بِعَينِيَ حينَ تَمُرُّ وَمِنهُنّ أَبصَرتُ أَربَعَةً

لِصَبّك في العِشقِ حالٌ غَريب وَما إِن لَها في سِواهُ ظُهورُ تَفانى حمّ كَكَفّ

بِروحي وَجهُهُ لِلحُسنِ يَحوي وَفي أَسنى الجَمالِ قَدِ اِستَنارا وَمَبسمهُ اللّمِيّ عَلى لَماهُ

بي عِذارُ الحِبِّ يَبدو فَوقَ وَردِ الخدّ ظَاهِرْ قالَ لي وَهوَ عَلَيهِ

بي وَجهُهُ كَالبدرِ يَزهو نورُه عَلِقت بِهِ ذاتُ الجَبينِ الأَزهَرِ أَخَذَت بِكفّيها لِلَثم وَجهِهِ

وَجهه البَدرُ اِهتَوتهُ غَادَةٌ هِيَ مِثل الشّمسِ أَو كَالقمرِ قَبّلَته فَبدا في وَجهِهِ

إِنّ حِبِّي مُذْ تَبدَّى وَجهُهُ بِالشّمس أَزرى كامِلٌ بَدرُ تَمامٍ

عَليكَ بِما يُثنَى عَليك بِهِ وَما تَدومُ بِهِ ذِكراكَ بِالخَيرِ في الدَّهرِ فَإِنْ مِتَّ فَالأَحياءُ تَذكُر بَينَهم

وَلَستُ بِمَن نُعماكَ قَد كانَ جاحِداً وَمِنّي لَها في الدّهرِ قَد دامَ تِذكارُ وَكَيفَ بِإِنكاري وَذِكري شاهِدٌ