قافية الراء (ر)

يا طيبَ هَذا الحَوضِ في نَفَحاتِهِ فَلَقَد حَكى بِالنّشرِ مِسْكاً أَذفرا فَكَأَنّهُ بِبِنائِهِ مِن نَظمِهِ

لَعَمرُكَ ذا السّلسبيلَ بَناهُ سُلَيمان ذو المَجدِ أَسمى وزيرِ بَنى اللّهُ ربّي وَشادَ وَأَعلى

قُم ساهِرِ اللّيلَ بَينَ البدرِ والزُّهرِ وَشاهِدِ الرّوضَ بَينَ النّهرِ والزّهَرِ أَما تَرى البدرَ أَهدى مِن أَشعّتِهِ

شَكا الحِبُّ مِن بَعضِ أَسنانِه وَتِلك اليتيمُ مِنَ الجَوهَرِ فَجاءَ إِلى قَلعِهِ قالعٌ

هَذا محيّاهُ إِذ دارَ العِذارُ به بَدرٌ وَهالتُه في رُؤيَةِ البصرِ فَجَوهَرُ النورِ فيه يا مُؤرّخه

تَبَدّى العِذارُ عَلى عارِضَيهِ فَشِمتُ الجَمالَ عَلى الجلَّنارِ فَنادَى الكَمالُ يَقول بِتاريخِهِ

لَعَمري سُليمان الزّمان لَقَد بَنى بِعَكّاءَ صرْحاً قَد تَوطَّنهُ الفخرُ بَناهُ مِنَ العَلياءِ في حُسنِ رَونَقٍ

يا حُسنَ سَقفِ مَنارَةٍ فيها إِلَهُ الخَلقِ يُذكَرْ وَرَسولُهُ خَيرُ الوَرى

أَحييتَ عكّاءَ بِماءٍ حَلا وَفاقَ بِالذّوقِ على السُّكّرِ جَرى لُجَيناً في قَناةٍ غَدَت

تَهَنّي دِمشق الشّام في عدلِ حاكمٍ حَوى الحسنَ في خُلُقٍ وَخَلقٍ ومنظرِ إِمامٌ مَعَ المَعقولِ لِلنَّقلِ جامِعٌ