قافية الراء (ر)

تَشدو الحَمائِمُ في غُصونِ رِياضِها وَالرّيحُ في الأغصان كالسِّنطيرِ وَعَرائِسُ الأَغصانِ تَرقُص في الرُّبى

روحي فِداءُ عِذارٍ حَلَّ وَجنَةَ مَنْ فاقَ الكَواكِبَ شَمساً ثمَّ أَقمارا لَولا العِذار لَما اِسْطاعَتْ لَنا مُقَلٌ

في خَدِّهِ مُذْ بَدا عِذارٌ قَد دَخلَ اللّيلُ في النّهارِ كِلاهُما في أَخيهِ يَجري

أَلا صِلْني وَأَنتَ بِلا عِذارٍ فَوَجهُك حُسنُهُ يَأبى العِذارا إِذا صارَ العِذارُ لَهُ جَناحاً

هَذا الضّريحُ لِمُصطَفى العَلياءِ مَنْ كانَ الوَجيهَ وَقَد حَوى الوَجهَ الأغرْ لَبَّى مُجيباً إِذ دَعاه إِلَهُهُ

أَراكَ غَفِلت أَلا تَذكُرُ وَهَذي السَّماءُ أَلا تخطرُ أَضاعَ حِجاكَ أَلا تبصرُ

الحُكمُ للَّه العليِّ الكَبيرْ عَليكَ بِالصّبرِ أَيا ذا الوَزير وَاِصبِر جَميلاً فَإِلَه الوَرى

كأن نَور شقيق لاح في شجر غض ووشته كف السحب بالمطر محابر من يواقيت على قضب

البِشْرُ عمَّ جَميعَ الخَلقِ وَالبَشرِ وَقَد سَرى الأُنس في الأَرواحِ وَالصورِ وَصاحَ وُرْقُ الهَنا يَشدو بِلُطفِ صَبا

حَملتَ يُسْراً بِيُمناكَ الّتي هطَلت مِنها العَطايا فَأَصبَحت تُخجِلُ البَحرا فَجاءَنا البِشْرُ بَسّاماً يَقولُ لنا