قافية الراء (ر)

بِحُبِّ المِلاحِ وَعِشقِ العَذارى ومُرِّ الغَرام خَلعتُ العِذارا وَوَردِ الخُدودِ ومَيلِ القُدودِ

ما لِلحَمائِمِ لا تَكادُ تطيرُ ما للأراضي بالأنام تَمورُ ما لِلجبالِ الشّامِخاتِ تَدكْدَكَت

أَلا إِنَّ شَمسَ الدّين شَمسُ مَعارفٍ بِأَسمى سَماءِ الفَهمِ والحِذق تظهرُ إِياسُ الذّكا قاضي القُضاةِ بِجِلَّقٍ

سَلامٌ يَفوقُ الرّوضَ فيه الأزاهرُ ويُزري بعِقد الدّرِّ فيه الجواهرُ سَلامٌ يُحاكي المِسكَ عَرفاً وَنَفحَةً

باكِرْ شَرابَك أَحلى الشّرب باكِرُهُ وَقَد تَغنّى بِأَعلى الدّوْحِ طائِرُهُ وَالرَّوضُ تَنمو بِهِ الأزهارُ زاهِيةً

يا لَيتَ نُصحِيَ مَن أَبغي نَصيحَتَهُ نَقشٌ عَلى الماءِ لا نَفعٌ وَلا ضَررُ وَإِنّما هو بُغضٌ مَن نصحتُ لَهُ

نَبِيَّةُ حُسنٍ دَعَت لِلهَوى فَقُلنا أَلا آيةً تَعتبرْ فَأَرْخَتْ على خدِّها سالفاً

مَن طابَ عُنصرُهُ المَجبولُ مِن كَرَمٍ بِماءِ مَجدٍ قَديمِ الصّفوِ مَن كدَرِ وَمَن غَدا في محيّا المَجدِ غرَّتهُ

لا ذَنبَ للناقِلِ الراوي لَكُم خَبراً فيما رَواهُ إِذا لَم يَصدُقِ الخَبرُ

الصَّبرُ أليَقُ نِعمَ أَجرُ الصابر وَالشّكرُ أَجملُ نِعمَ فضلُ الشاكرِ مَنْ ذا الّذي لا تَعتَريهِ مُصيبةٌ