قافية الراء (ر)

عَلى فراقكَ ما لي قطُّ مُصطَبَرُ وَفي بعادكَ طال الغمُّ والكَدَرُ يا مَن احبَّتهُ نَفسي في صبابتها

تذكر العودُ عَهداً بالرياض على مجرى العَقيق وَماءُ الخصب فيه جرى وذكَّرتهُ غناءَ الطير ريشتُهُ

وريشةٍ ذكرت عهداً لصاحبها من فوق غصن غدا عوداً بأوتار استنجدت منهما صوتاً فكان لَها

قالت وقد ضربت بِهِ وَتَبَسَّمت متِّع سَماعَك او لِحاظَك بالدُرَر فأجبتُ هل نظَّمتِ ثغرَكِ منهُ أَم

ضربت بعُنّاب البنان ونقَّلت تلكَ البنانَ على غُصَينات الوَتر فأَتى الهَزارُ يَرِفُّ يحسب عودَها ال

جَرَت نَغَمات العود فيهِ كانها مياهٌ جرت في العود والعودُ أخضرُ فَلَو أَحرَقوهُ فاح منهُ لطيبها

رَسمٌ لَهُ الشرفُ العظيم لانهُ من نورِ وجهكَ مستمدنورا فكانهُ قمرٌ وانتَ الشمسُ اذ

لَنا بِكَ خَيرُ تهنئَةٍ وَبشرِ بما قد نلتَ من شَرَفٍ وَفَخرِ وَلَو قلنا الهنا لكَ ما اصبنا

أَفدني عن الدنيا فانيَ ما ادري طِلابُ المَعالي او معتَّقةُ الخمرِ طلابُ المَعالي في سوادِ مِدادها

لا يفتخر خدّاكِ بالجُلنار فانَّ في قَلبي الشجي جُلَّ نار وَلا البَها فهو بِوَجهي وقد