قافية الراء (ر)

عِلق نَفيس من الدُّنيا فُجعتُ بِهِ أفضى إِلَيهِ الرَّدى في حَومَة القَدَرِ أَأَنزَلتكَ المَنايا أَم نَزَلتَ بِها

وَعابَكِ أَقوام وَقالوا شَبيهَة بِبَدر الدُّجى حاشاكِ أَن تشبهي البَدرا لَئِن شَبَّهوكِ البَدر لَيلَة تمِّه

مَضَت عَلى عَهدِه اللَيالي وَأُحدِثَت بَعدَهُ أُمور وَاِعتَضَت بِاليَأسِ مِنكَ صَبراً

كنتَ السَّواد لِمُقلَتي فَبَكى عَليك الناظِرُ مَن شاءَ بَعدَك فَليَمُت

أَلا ربّ لُؤم بَينَ عِزّ وَثروَة وَرَبّت جود بَينَ فَقر وَإِقتار فَلا يَغُرَّنك ذو طِمرَين تَحقِره

إِذا سَقى اللّهُ مرجُوّا لِنائِبة وَبلاً فَلا سُقيت أَطلالُك المطرا كُن كَيفَ شِئتَ عَدَتني عَنكَ واحِدَةٌ

فَإِن تَكُن الدُّنيا أَنالتكَ ثَروَة فَأَصبَحتَ ذا يُسر وَقَد كُنتَ في عُسر لَقَد كَشَف الإِثراءُ عَنكَ مساوِيا

أَبَداً مُعتَذِر لا يُعذر وَمُلِطّ بِالَّذي لا يُنكر وَمَليءٌ من مساو جَمّة

تَأَمَّل سَماءً أَظلّت عَلَي كَ فيها مَصابيحُها تَزهر وَأَرض نُقابِلُها بِالعَرو

أَضحى هلال العَهد قَد أَقمَر بِالمُنتَصِر وَليّ عهدِ البَشَر