قافية الراء (ر)

أَعاذِلَ لا أَنامُ عَلى اِقتِسارِ وَلا أَلقى عَلى مَولىً وَجارِ سَأُخبِرُ فاخِرَ الأَعرابِ عَنّي

سَبِّح خَليلي وَقُل يا حُسنَ تَصويرِ راحَت سُلَيمى تَهادى في المَقاصيرِ خَليفَةُ الشَمسِ تَكفي الحَيَّ غَيبَتَها

بَكِّرا صاحِبَيَّ قَبلَ الهَجيرِ إِن ذاكَ النَجاحَ في التَبكيرِ لا تَكونا عَلَيَّ كَالخَفَضِ الرَي

يا قَلبُ ما لي أَراكَ لا تَقِرُّ إِيّاكَ أَعني وَعِندَكَ الخَبَرُ أَبناءُ ذي التاجِ ذُو رُعَينٍ وَرَه

يا طَيرُ إِنّا في غَدٍ طَيرُ روحِي فَإِنَّ البَينَ تَبكيرُ قَد أَطلُبُ الحاجَةَ مِن مُشرِفٍ

يا اِبنَي جَلا هَل بِكُما تَنكيرُ سيرا فَإِنَّ البُكَرَ التَسييرُ غَيُّ الفَتى وَرُشدُهُ مَقدورُ

لاحَ الهَوى وَاِستَنارَ العَدلُ وَالبَصَرُ فَاِزدادَتِ الشَمسُ ضَوءاً وَاِستَوى القَمَرُ وَأَصبَحَ الناسُ قَد ساغَ الشَرابُ لَهُم

قَد لامَني في خَليلَتي عُمَرُ وَاللَومُ في غَيرِ كُنهِهِ قَدَرُ قالَ أَفِق قُلتُ لا فَقالَ بَلى

يا صاحِ كِلني إِلى بَيضاءَ مِعطارِ وَاِرفُق بِلَومي فَما في الحُبِّ مِن عارِ لا تَكوِني إِنَّ قَلبي لَو تُعاتِبُهُ

أًهَجَرتَ عَبدَةَ أَم عَداكَ مَسيرُ لا بَل تُلِمُّ بِأَهلِها وَتَدورُ زَعَمَ المُشيرُ بِيَ الصَغيرُ مِنَ الهَوى