قافية الراء (ر)

إذا أنت لم تَزرَع وأبصرتَ حاصدَاً ندمتَ على التفريط في زَمَنِ البَذرِ إذا شئتَ أن تستَعرَ المالَ مُنفقاً

وإنّي على عُدْمي لَصَاحِبُ هِمّةٍ لها مَذهبٌ بين المجَّرةِ والنَّسْرِ

فَلأَ نْظُرَنَّ إلى الجبال وأَهْلها وإلى مَنابرها بِطَرْفٍ أَخْزَرِ مازِلْتَ تَرْكَبُ كلَّ شيءٍ قائِمٍ

وسائلٍ عن حِماريّ كيف جَالُهمَا سَلْني فَعِندي حقيقهُ الخبرِ لاَ خيرَ في صاعدٍ فتطلبه

ولاَئمةٍ لاقَتْكَ يا فَيْضُ في الندَّى فَقُلْت لها لَن يَقْدحَ الّلوْمُ في البحرِ أرادَتْ لِتثنْيِ الفَيّضَ عن عادة النّدى

وصحراءَ رَدَّتها الظِّباءُ حفائراً بأظلافها أَحسِن بها من حفائرِ فَهَبَّت رياحٌ للصيّا فطممنها

قد كنتُ أرجوك للبلوى إذا عرضت فصرتُ أخشاك والأيامَ للغِيَرِ أخشى وحكميَ أن ارجو ولا عجب

أفدي الذي زارني والليلُ معتكرٌ والأفقُ ممّا اكتسى من عُرفِه عَطِرُ فلم نَزَل نتجارى في العتاب معاً

سقى اللَه أرضاً لا أبوح بذكرها فتعرف أشجاني بها ساعة الذكر سوى أنها محفوفة بجنانها

وإذا جدِدتَ فكلُّ شيءٍ نافعٌ وإذا حددتَ فكلُّ شيءٍ ضائرُ وإذا أتاك مهلبيٌّ في الوغى