قافية الراء (ر)

إِجعَل تُقاكَ الهاءَ تَعرِف هَمسَها وَالراءَ كَرَّرَها الزَمانَ مُكَرِّرُ قالوا جَهَنَّمُ قُلتُ إِنَّ شَرارَها

أَصبَحتُ غَيرَ مُمَيَّزٍ مِن عالَمٍ مِثلَ البَهائِمِ كُلُّهُم مُتَحَيِّرُ يَتَخَيَّرونَ عَلى المَليكِ قَضاءَهُ

كَيفَ اِحتَيالُكَ وَالقَضاءُ مُدَبَّرٌ تَجني الأَذى وَتَقولُ إِنَّكَ مُجبَرُ أَرواحُنا مَعَنا وَلَيسَ لَنا بِها

يا صالِحَ اِجعَل وَصفَ شَخصِك وَاِسمَهُ مِثلَنِ إِنَّكَ في بِحارِكَ ماهِرُ ما فِضَّةُ الإِنسانِ إِلّا فَضَّةٌ

يا رَبِّ عيشَةُ ذي الضَلالِ خَسارُ أَطلِق أَسيرَكَ فَالحَياةُ إِسارُ وَكَأَنَّ عُمرَ المَرءِ شُقَّةُ ظاعِنٍ

الحَظُّ يُقسَمُ عاشَ بِشرٌ ما اِشتَكى نَظَراً وَعُمِّرَ أَكمَهاً بَشّارُ وَهيَ الحَوادِثُ عُوَّذٌ وَلَواقِحٌ

ذَهَبَ الكِرامُ فَلَيتَهُم ذَهَبٌ يُرى وَنُضارُ أَحسابِ الرِجالِ نُضارُ إِن يَبقَ لا يَهرَم وَإِن يُطرَح إِلى

أَقصَرتُ مِن قَصرِ النَهارِ وَقَد أَنى مِنّي الغُروبُ وَلَيسَ لي إِقصارُ وَيَنالُ طالِبُ حاجَةٍ بِفَلاتِهِ

أَفطِر وَصُم وَأَفطِر خائِفاً صَومُ المَنِيَّةِ لَهُ إِفطارُ وَأُراعُ مِن تِربي وَلا أَرتاعُ مِن

اللُبُّ قُطبٌ وَالأُمورُ لَهُ رَحىً فَبِهِ تُدَبَّرُ كُلُّها وَتُدارُ وَالبَدرُ يَكمُلُ وَالمَحاقُ مَآلُهُ