قافية الراء (ر)

إِن غاضَ بَحرٌ مُدَّةً فَلَطالَما غَدَرَ الغَديرُ فَلَكٌ يَدورُ بِحِكمَةٍ

طالَ صَومي وَلَستُ أَرفَعُ سَومي وَوُفودي عَلى المَنِيَّةِ فِطرُ إيُّها الشَيبُ لا يَريبُكَ مِن كَف

ضَحِكُ الدَهرِ في مُحَيّاكَ مَكرُ ما لَهُ غَيرَ أن يَسوءَكَ فِكرُ وَاِعتِقادُ الإِنسانِ فيكَ جَميلاً

سَأَلَتني عَن رَهطِ قَيلٍ وَعِترٍ أَينَ إِلّا الحَديثُ قَيلٌ وَعِترُ خابَ مَن خَلَّفَ الحَياةَ هَتيكاً

إِصبِر فَمِن حَيثُ أُهينَ الحَصى يُكرَمُ في أَدراجِهِ الدُرُّ نَحنُ عَبيدُ اللَهِ في أَرضِهِ

لَو شاءَ رَبّي لَصاغَني مَلِكاً أَو مَلَكاً لَيسَ يَعجَزُ القَدَرُ أَيَّدَ مِنّي وَقالَ أَيَّ دَمٍ

ما جُدَرِيٌّ أَماتَ صاحِبَهُ مِن جُدَرِيٍّ أَتَت بِهِ جَدَرُ ما سَدِرَت في العِيانِ أَعيُنُهُم

لَعَمري لَقَد فَضَحَ الأَوَّلينَ ما كَتَبوهُ وَما سَطَّروا وَقَد عَلِمَ اللَهُ أَنَّ العِبادَ

أَيا سارِحاً في الجَوِّ دُنياكَ مَعدِنٌ يَفورُ بِشَرٍّ فَاِبغَ في غَيرِها وَكرا فَإِن أَنتَ لَم تَملِك وَشيكَ فِراقِها

أَرى الأَرضَ فيها دَولَةٌ مُضَرِيَّةٌ يَكونُ دَمُ الباغي عَداوَتَها مِضرا وَأَردِيَةٍ بيضاً تَبَدَّلَ أَهلُها