قافية الراء (ر)

إِذا أَنشَدَ داوُودُ فَقُل أَحسَنَ بَشّارُ لَهُ مِن شِعرِهِ الغَثِّ

رَأَيتُ قُدورَ الناسِ سوداً مِنَ الصَلى وَقِدرُ الرَقاشِيِّينَ زَهراءُ كَالبَدرِ تَبَيَّنَ في مِخراشِها أَنَّ عودَها

دَعِ الرَسمَ الَّذي دَثَرا يُقاسي الريحَ وَالمَطَرا وَكُن رَجُلاً أَضاعَ العِل

جَعَلتُ عُبَيداً دونَ ما أَنا خائِفٌ وَصَيَّرتُهُ بَيني وَبَينَ يَدِ الدَهرِ أَشارَ إِلَيهِ الناسُ مِن كُلِّ جانِبٍ

قُل لِمَن يَدَّعي سُلَيماً سَفاهاً لَستَ مِنها وَلا قُلامَةَ ظُفرِ إِنَّما أَنتَ مِن سُلَيمٍ كَواوٍ

وَما أَنزَرَ الطَرفَ فيمَن نَرى وَلَو أَصبَحوا مِلحَصى أَكثَرا سِوى رَجُلٍ ضَمِنَتهُ الطَريقُ

أَلا قُل لِعَمرٍ كَيفَ أَنِّيَ واحِدٌ وَمِثلُكَ يا ذا في الأَنامِ كَثيرُ قَطَعتَ إِخائي بادِئً وَجَفَوتَني

اِصبِر لِمَرِّ حَوادِثِ الدَهرِ فَلَتَحمَدَنَّ مَغَبَّةَ الصَبرِ وَاِمهَد لِنَفسِكَ قَبلَ ميتَتِها

إِذا ما كُنتَ عِندَ قِيانِ موسى فَعِندَ اللَهِ فَاِحتَسِبِ السُرورا خَنافِسُ خَلفَ عيدانٍ قُعودٌ

طَوى المَوتُ مابَيني وَبَينَ مُحَمَّدٍ وَلَيسَ لِما تَطوي المَنِيَّةُ ناشِرُ فَلا وَصلَ إِلّا عَبرَةً تَستَديمُها