قافية الراء (ر)

قَد أَغتَدي وَالصُبحُ مُحمَرُّ الطُرَر وَاللَيلُ تَحدوهُ تَباشيرُ السَحَر وَفي تَواليهِ نُجومٌ كَالسُرَر

قَد أَغتَدي وَالصُبحُ مَشهورُ قَد طَلَعَت فيهِ التَباشيرُ بِمُخطَفِ الأَيلُلِ في خَطمِهِ

قَد أَغتَدي وَاللَيلُ داجٍ عَسكَرُه وَالصُبحُ يَفري جُلَّهُ وَيَدحَرُه كَاللَهَبِ المُرتَجِّ طارَ شَرَرُه

قَد أَغتَدي وَاللَيلُ في اِعتِكارِهِ بِأَغضَفٍ يَموجُ في شِوارِهِ مُؤَدَّبٍ ما يُصطَلى بِنارِهِ

لَمّا غَدا الثَعلَبُ مِن وِجارِهِ يَلتَمِسُ الكَسبَ عَلى صِغارِهِ جَذلانَ قَد هَيَّجَ مِن دُوّارِهِ

أُطريكَ يا بازِيَنا وَأُطري مُرتَجِلاً وَفي حَبيرِ الشِعرِ أَقمَرَ مِن ضَربِ بُزاةٍ قُمرِ

قَد كادَ هَذا الفَخُّ أَن يَعقِرا وَاِنحَرَفَ العُصفورُ أَن يَنقِرا غَيَّبتُ بِالتُربِ عَلَيهِ لَهُ

إِذا الشَياطينُ رَأَت زُنبورا قَد قُلِّدَ الحَلقَةَ وَالسُيورا دَعَت لِخُزّانِ الفَلا ثُبورا

ألم ترقي لصبّ يكفيه منكِ قُطَيره أخافُ إن رمتُ هذا

ليتني ليتَ ليتني فوق شَفريكِ أبهرُه مُلصَقاً فوق فوقهِ