قافية الراء (ر)

وَتَرى الفَتى يَلقى أَخاهُ وَخِدنَهُ في بَعضِ مَنطِقِهِ بِما لا يُغفَرُ وَيَقولُ كُنتُ مُلاعِباً وَمُمازِحاً

جَرى لَكَ مِن هارونَ بِالسَعدِ طائِرُه إِمامُ اعتِزامٍ لاتُخافُ بَوادِرُه إِمامٌ لَهُ رَأيٌ حَميدٌ وَرَحمَةٌ

جاءَ المُشَمِّرُ وَالأَفراسُ يَقدُمُها هَوناً عَلى رِسلِهِ مِنها وَما اِنبَهَرا وَخَلَّفَ الريحَ حَسرى وَهيَ جاهِدَةٌ

أَمسى بِبَغدادَ ظَبيٌ لَستُ أَذكُرُهُ إِلّا بَكَيتُ إِذا ما ذِكرُهُ خَطَرا إِنَّ المُحِبَّ إِذا شَطَّت مَنازِلُهُ

إِن كانَ يُعجِبُكَ السُكوتُ فَإِنَّهُ قَد كانَ يُعجِبُ قَبلَكَ الأَخيارا وَلَئِن نَدِمتَ عَلى سُكوتِكَ مَرَّةً

فَاِجسُر فَإِنَّ أَخا اللَذاتِ مَن جَسَرا

ما لَكَ قَد حُلتَ عَن إِخائِكَ وَاِس تَبدَلتَ يا عَمرُ شيمَةً كَدِرَه إِنّي إِذا البابُ تاهَ حاجِبُهُ

وَإِذا صَفى وُدّي لَهُ زادَت مَوَدَّتَهُ كُدورَه فَكَأَنَّما ماتَ الوَفا

لَهفي عَلى الزَمَنِ القَصيرِ بَينَ الخَوَرنَقِ وَالسَديرِ إِذ نَحنُ في غُرَفِ الجِنا

قُل لِذي الوَجهِ الطَرِرِ وَلِذي الرَدفِ الوَثيرِ وَلِمِغلاقِ هُمومِ