قافية الراء (ر)

يا رُبَّ مَن أَسفاهُ أَحلامُهُ أَن قيلَ يَوماً إِنَّ عَمراً سَكور إِن أَكُ مِسكيراً فَلا أَشرَبُ

لَوْلا مالِكٌ وأَبُوأَنيِسٍ لَفَفْتُ النّاسَ فى شَهْباءَ قِطْرِ

أَلا هَلْ أتى ذاتَ الخواتِم فَرِّتْي عَشِيَّةَ بَيْنَ الجُرْفِ والنَّجْدِ مِنْ يَعْرِ عَشِيَّةَ كادتْ عامِرٌ يَقْتُلونَني

خُضاخِضَةٌ بِخَضِيع السّيو لِ قَدْ بَلَغَ المَاءُ حِذْفارَها

بَكى صاحِبي لَمّا رَأى الدَربَ دونَنا وَأَيقَنَ أَنّا لاحِقانَ بِقَيصَرا فَقُلتُ لَهُ لا تَبكِ عَينَكَ إِنَّما

سَقَينا اِمرَأَ القَيسِ اِبنَ حُجرِ اِبنِ حارِثٍ كُؤوسَ الشَجا حَتّى تَعَوَّدَ بِالقَهرِ وَأَلهاهُ شُربٌ ناعِمٌ وَقُراقِرٌ

صاحِ تَرى بَرقاً بِتُّ أَرقُبُهُ ذاتَ العِشا في غَمائِمٍ غُرِّ فَحَلَّ في بِركَةٍ بِأَسفَلِ ذي

لَم أَرَ سوقَةً كَاِبنَي سِنانٍ وَلا حُمِلا وَجَدِّكَ في الحُجورِ أَشَدَّ عَلى صُروفِ الدَهرِ إِدّاً

هَل تُبلِغَنّي إِلى الأَخيارِ ناجِيَةٌ تَخدي كَوَخدِ ظَليمٍ خاضِبٍ زَعِرِ في يَومِ دَجنٍ يُوالي الشَدَّ في عَجَلٍ

أَلا أَبلِغ لَدَيكَ بَني سُبَيعٍ وَأَيّامُ النَوائِبِ قَد تَدورُ فَإِن تَكُ صِرمَةٌ أُخِذَت جِهاراً