قافية الراء (ر)

كما ضُرِبَ الْيَعْسُوب أَنْ عافَ باقِرٌ وما ذَنْبُهُ أن عافَتِ الماءَ باقرُ

لقد ضَمَّتِ الأثراءُ منك مُرَزّأً عظيمَ رَمَادِ النارِ مُشْتَرَكَ القِدْرِ إذا قلتَ لم تترك مقالاً لقائل

وَما لُمتُ فُرساني وَلكِن ثُرتُهُم عَصائِبَ خَيلٍ دارعينَ وَحسَّرِ فأَتَبعتُهُم طَرفي وَقَد حالَ دونَهُم

أَلا أَبلِغا سَعدَ بنَ لَيثٍ وَجُندُعاً وَكَلباً أَثيبوا المَنَّ غَيرَ المُكَدَّرِ فَنَهنَهتُ أولى القَومِ عَنّي بِضَربَةٍ

تَقولُ أَلا تَبكي أَخاكَ وَقَد أَرى مَكانَ البُكا لَكِن بُنيتُ عَلى الصَبرِ فَقُلتُ أَعَبدَ اللَهِ أَبكي أَمِ الَّذي

لعن الإله الناسَ إلا مسلماً والدهر بعد عبيدة بن الأعور بعد امرئٍ والله لم يك عاجزاً

سقى الله قبراً كنتِ روضة عيشه وجنته كيف استبد بكِ الدهر لقد كنتِ عن لحظ العيون رقيقة

لَقَد عَلِمَت هُذَيلٌ أَنَّ جاري لَدى أَطرافِ غَينا مِن ثَبيرِ أَحُصُّ فَلا أُجيرُ وَمِن أُجِرهُ

أَلَم تَرَ لِلحَريشِ بِقاعِ بَدرٍ تُخاطِرُنا وَقَد لَجَّ الخِطارُ إِذا خَفَضوا رَفَعتُ لَهُمُ عَصاهُم

عُصَيمَةُ أَجزيهِ بِما قَدَّمَت لَهُ يَداهُ وَإِلّا أَجزِهِ السَعيَ أَكفُرِ تَدارَكَني وَقَد بَرِمتُ بِحيلَتي