قافية الراء (ر)

اليوم يوم معزة وفخار للمسلمين بسائر الأقطار فلقد تجلى الملك فيه بمظهر

عبد الحميد وما سواك لملة كثرت أعاديها وقل نصيرها ما زال يذهب حكمها عن دولة

كم ليلة بالباب ممتعةٍ وأريكة المستمتع الجسرُ والنيل يجرى فوق صفحته

تيممت دارا بالصعيد تضمني وما زال قلبي غائبا داره الثغر وما شاقني بالثغر غير وإنما

أخي في الدين والوطن المفدى لقد دهمت أخوتنا الشرورُ فقلبت السياسة كل قلب

تريدون علم الغيب أو كشف سره وأنتم من الدنيا ضيوف على سفر ولا يطلب المرء العلوم مسافرا

المرء يصغى إلى زوجة تطغى وما منه أساس الضرر فاحذر من الدس إذا لا تكن

حواء أم جنية البحر في الصيف أم نضت من الحر خلعت ولكن في حمى هيفٍ

ما دمت ربي معي فإني ساهرُ نعم المؤانس فليفتني السامرُ فيضٌ من الرحمات يغمر عزلتي

وبدر تبدّى شاهراً سيف جفنه فروّع أهل الحب من ذلك الشهر وليلة أبصرنا هلال جبينه