قافية الراء (ر)

يا ابن الخصاصة حين تحسب عزة وابن الكفاح على المدى قهارا في ظلمة الكوخ الحقير تشربت

قالوا تصبر قد يتوب الغادرُ قبل الحسابِ وقد يحجّ الفاجرُ عجباً أينسىِ الغافلينَ هو أنهمُ

إن الذي أبقَيتَ في مُهجَتي يا مُتلِفَ الصبِّ ولم يَشعُر حُشاشَةٌ لو أَنّها قَطرَةٌ

أَميرَةَ الغانِياتِ أَهلاً بِوَجهِكِ الباهرِ المُنيرِ تيهي على صَبِّكِ المُعَنّى

بِاللَهِ يَمِّم يا نَسيمَ الصَبا بمصرَ عنّي دارَ اكسندَرَه وَحَيِّها بينَ المَها إن بدَت

تُمسي تُذَكِّرُنا الشَبابَ وَعهدهُ حَسناءُ مُرهَقةُ القَوامِ فنَذكُر هَيفاءُ أَسكَرَها الجمالُ وَبعضُ ما

أَتَزوَّدتَ من ضِياءِ البُدورِ لِليالٍ كثيفَةِ الدَيجورِ أَملَأتَ العَينَينِ من قَبلِ أَن يَد

لكَ الإمارةُ وَالأَقوامُ ما بَرِحَت بكلِّ عالي الذُرا في الكونِ تَأتَمِرُ لو لم تَرثها لما أَلقَت أَعِنَّتَها

أَمطِري يا سَماءُ في كلِّ يومٍ ما تَشاءُ الأَقدارُ من نُظّارِ وَاِقذِفي يا بحارُ كلَّ جيوش ال

اليومَ آن لشاكرٍ أن يجهَرا بِالشُكرِ مُرتَفِعَ العَقيرَةِ في الوَرى إنّ الإِمارةَ لم تَزل في أَهلِها