قافية الراء (ر)

رَيبُ المَنون بِسيفه المَشهورِ أَخنى عَلى المَجهول وَالمَشهورِ وَلَكَم لَهُ في الفَتك صائبُ أَسهُمٍ

صَفا الوَقت وَالممنون باحَ بسّرهِ وَأَعرب عَما في الضَمير بسحرهِ وَشَمس عَليٍّ أَوحد العَصر أَشرَقَت

جَدَّدَتْ مَسجِداً لِقُطب شَهيرِ بضعةُ الداوريْ المَليك الخَطيرِ وَبنت فيهِ للعباد سَبيلاً

بُشراك نِلتَ بسعيك المَشكورِ ما تبتَغي مِن حَظك المَوفورِ وَبَلغت في الفَردوس أَرقى رُتبة

لِقُدوم والدة الخديوِ بمصرهِ عَمَّت جَميعَ العالمين بَشائرُ وَاِزدادَت الأَحفاد عِندَ إِيابِها

رَوى مصرَ بحرٌ جابر الكسر وافرُ بِهِ رَوضُها في دَولة السَعد زاهرُ وَمدّ إليها النيل راحة وامق

أَيُّها الصدِّيق يا نعم المُشيرْ يا أَثيل المَجد يا أَسمى وَزيرْ أَنتَ في دَولة مَصر ناصرٌ

يا مُصطَفى جاءَكَ الإِقبال وَالنَصرُ في مَولد لسليلٍ وَجهُهُ بَدرُ وَقَد أَتى تَزدري في الصَوم غرّتُه

أَتى في التَهاني بِالكِتاب بَشيرُ يَنبئني أَن الشَريف مُشيرُ فَأَيقنت أَن الدَهر مِن نَومه صَحا

يا طَلعة ما حكَتها طَلعة البَدرِ قَد بَشّرت بِالعُلا وَالعز وَالنَصرِ يَهنيك نَجلُك يا عَبد الحَميد لَقَد