قافية الراء (ر)

يا طَلعة ما حكَتها طَلعة البَدرِ قَد بَشّرت بِالعُلا وَالعز وَالنَصرِ يَهنيك نَجلُك يا عَبد الحَميد لَقَد

لَكَ العيد يا تَوفيق قَد حلّ بِالنَصرِ وَوافاك بِالإِقبال يا كَوكَب العَصرِ وَأَثنَت عَلى علياك أَلسنةُ الوَرى

قُدومك مِن دار السَعادة بِالبُشرى بِهِ مصرك اِزدادت عَلى شُكرِها شُكرا وَعَودُك فيها ظافِراً بامتيازها

لما اِرتَقى داودُ أَوحد عَصرِهِ في دَولة المَولى خديوي مَصرهِ وَاِزداد في شَعبان تَشريفاً كَما

شكوت كما يشكو نوى الألف طائرُ ولمت وكم لام الأحبةَ شاعرُ وإني لمظلوم وما أنا ظالمٌ

يا واصفَ العرب الكرام لأمةٍ فيها ذمامٌ للحجى وذِمارُ ومُكرِّماً للجاهليةِ فِطرةً

مد سلطانه فعز عليهم أن يروه منازعاً جبارا وأبى أن يزحزحوه عن المل

ذوي الأمر هل جئتم بمحترم الأمرِ ضماناً من الأيام للبلد الحرِّ وما لهمُ لم يقبلوا شرط غيركم

اليوم جئت بمحكم الإنذارِ يا صادق النيات والإصرارِ أَرِهِم مِراسَكَ بعد ما استدرجتَهم

لك في البلاد المهرجان الأكبرُ يملى صحائفك الزمان وينشرُ أحيى ابن إسمعيل ليلة ذكره