قافية الراء (ر)

وثرت فراشي واجتلبت زجاجتي وهيأت أكوابي وقلت تزور وأصلحت من شأني ونسقت غرقتي

خلونا معاً في غبو الرقيب ومنك الممال ومني الخطر فكيف أظل جميز الفواد

بدالي الحبيب ولاح القمر فجئ يا سمير وهئ يا سمر وخلف السياج الزهى احتفى

نقرت بإصبعها الزجاج بشرفتي نقر الحمامة في صفاء البيدر وتلبثت لما فتحت تحسباً

وللناس شمس يغمر الكون ضوؤها إذا قسمت في الخلق ما خصني شبر ولي كوكب وحدي إذا زرت حجرتي

نزل الوباء بمصر داءً معدياً واللَه يلطف في الوباء الأصفر سيزيحه الرحمن عنا إنما

كتابي توجه وجهة الساحة الكبرى وكبر اذا وافيت واجتنب الكبرا

إذا ما رمت من مهديك أهلا لقد أنفدت لؤلؤ كل بحر أتت تختال في حبر وحبر

دنت الديار ودانت الأوطار هذا المنار وهذه الأنوار هذا المنار يلوح نجم هداية

أليوم أسفر للعلوم نهار وبدت لشمس سمائها أنوار وزهت فنون العلم وازدهرت بها