قافية الراء (ر)

يا رَبِّ أينَ تُرى تُقامُ جهَنَّمُ لِلظالِمين غداً وَلِلأَشرارِ لم يُبقِ عفوكَ في السَمواتِ العُلا

إنَّ اللَيالي من أخلافِها الكَدَرُ وَإن بَدا لك مِنها مَنظَرٌ نَضِرُ فكُن على حَذَرٍ مِمّا تَغُرُّ بهِ

يا رَبَّةَ الفَضلِ يا فَخرَ النِساءِ وَهَل تَرضينَ إِن قُلتُ بَل يا طَلعَةَ القَمَرِ يا أُمَّ اِسكَندَرٍ بَل يا سَمِيَّتَهُ

أَيُّ غُصنٍ في الرَوضِ هزَّ نَسيمٌ نُثِرَت منهُ هذه الأَزهارُ حَبَّذا شِعرهُ الجَنِيُّ وَأَهلاً

يا رائِدَ الشِعر لا تَقرَب مناهِلَه إِلّا وَراءَ دليلٍ صادقِ النَظَرِ وَإِن حَفِظتَ فلا تَحفَظ سوى كلمٍ

يا طالِبَ الآداب دونكَ فاقَتِطِف من رَوضِها ما تَشتَهيه نَضيرا إن رُمتَ شعرا هذه أَفنانُه

أَشَوقي لقد نِلتَ ما تَشتَهي بِفَضلِ أَميرٍ رَفيعِ الذُرا وَمن كانَ مَمدوحُه في السَماء

عِش لِلعُلا مَولى وَذُخرا وَاِسطَع بِأُفقِ السَعدِ بَدرا وَتَحُلُّ أَعيادُ الزَما

مولايَ إنّ الزمانَ صافٍ وَالعيدُ في حُسنهِ كبيرُ فَاِجتَل بشرَ الزمان نَضراً

يا خيرَ مَولىً بِنَدى كفِّهِ قَد أَصبَحت مصرُ كَرَوضٍ مَطير فُقتَ الوَرى في الفَضل أَو سُدتَه