قافية الراء (ر)

ماذا أقول وقد وقفت بموقف حرج به الأدبا إلي تشير فإن استقمت نجوت من لمزاتهم

أيها المسجون في ضيق القفص صادحا من لوعة طول النهار ردد الألحان من مر الغصص

إيه يا بلبل ما هذا الجمود أين تغريدك ما بين الشجر ابعث الألحان في هذا الوجود

عمت البشرى وجوه ال قوم يعلوها السرور إذ رأت في الجو من بع

حار الفؤاد فما أدري أأنتحر أم أرتضي بالذي يأتي به القدر وكيف يقبل ذو عقل بما رسموا

لله أنت وهل لفنك يا مجاهد من نظير لا تخشى بأسا فالحيا

ما الذي ترجوه مني أيها العصفور ابتعد أرجوك عني

مدينة شلف يا عتيقة آثار عمرت بجمع سادة القوم أخيار فهل تذكرين اليون تيهرت إذ غدت

ذكراك تبقى مدى الأيام يا عمر ما دام للناس سمع أولهم بصر وكيف ننسى فتى حاكت عزيمته

أبا العلاء ألا تدلى بأخبار وأنت في عالم مجهول أسرار ما قلت في القبر إذ جاء الملائك هل