قافية الراء (ر)

تَأَمَّلْ نُجومَ الأفقِ لَيلاً وَإِذ تسري تَنالُ سُرورَ القَلبِ وَالشّرح للصدرِ وَشاهِد جَمالَ البدرِ في اللّيل طالعاً

هَذهِ حُجرة بَناها محبٌّ لِأبي عَمرٍو الإِمام الشهيرِ قالَ لي قائِل فَمَن ذا بَناها

يا مَن يَرى الضّمائِرا وَيَعلمُ السّرائِرا سُلطاننا رَبِّ لهُ

يا رَبَّنا أَنتَ القَديرْ أَنتَ اللَّطيفُ وَالخَبيرْ أَيِّد لَنا سُلطانَنا

شَمسُ حُسانٍ أَشرَقَت في النّهارْ وَقَد مَحَت بِالحسنِ ضَوء البدورْ في خَدِّها لِلوردِ حسن اِزدِهار

لَمّا بَدَت بَينَ أَهلِ الحُسن قَد سلِبوا جَمالَهم فَاِغتَدوا لا حسنَ لا خَفرا كَأَنَّها الشّمسُ إِذ لا غَيمَ يَحجِبُها

أَرى في كِلا خَدَّيهِ وَاللّهِ حبّةً فَفي الأَيمنِ السّودا وَفي الأَيسَرِ الخضِرا فَيا أَيّها المَرضى بِذاكَ دَواؤكم

وَبِيَ العذارُ بِقُرب صدْغَيْ فاتِني فَرَأيت ثَمّة جنَّةً وَحريرا قَلَمُ المَحاسِنِ مِن مِداد المِسكِ في

سَوادُ عُيونِ العاشِقينَ عِذاره إِلى نارِ خَدَّيهِ لَدى الجَذبِ صارا فَسالَ بِها ماءً لَقَد قَذَفَت بِهِ

رَأى جُرحَ قَلبي مِن سِهامِ جُفونِهِ فَقالَ بَليغٌ موجبٌ للبوارِ وَقَد رامَ قَتلي أَن أَموت سِرايةً