قافية الزاى (ز)

لَمَّا أَجَدَّ اللَّيلُ في انحيازِه ولاحَ ضَوْءُ الصُّبحِ من أَعْجازِه دعَوْتُ سَعْداً فأتى ببَازِه

ومُستَدير بلا قُطْبٍ يَدورُ بهِ ولا له وَتَدٌ في الأرضِ مَركوزُ كأنَّه فَلَكٌ تَنقَضُّ أنجُمُهُ

كيفَ يَخشى المِلحيُّ رِقَّةَ حالٍ بعدَ أن فازَ من قَفاه بِكَنْزِ ولهُ غُرفَةٌ يُؤلِّفُ فيها

أفصح ودعني من الرموز قد دخل الشيخ بالعجوز من لي بها حين ضاجعته

أبو رَوحٍ أدامَ اللهُ عِزَّهْ أَلَدُّ إذا انبرى للخَصْمِ عَزَّهْ وذاكَ لأنَّهُ هجَرَ الملاهي

يا قومُ إنَّي مُرَزّا وكُلُّ حُرّ مُرَزّا خَرْجي كثيرٌ ودَخلي

قلْ للأميرِ الأرْيَحِيِّ الّذي نفديهِ بالأنفُسِ إنْ جازا جُودُكَ قد أمرَ لي مَوعِداً

نحنُ في النُّزْهَةِ والمُتْ عَةُ بالنُّزْهَةِ نُهْزَهْ ولديْنا رزَّةٌ بي

لئِن عجَزَتْ عن شُكرِ بِرِّكَ قُوَّتي فأقوى الورى عن شُكرِ بِرِّكَ عاجِزُ فإنَّ ثنائي واعتِقادي وطاعتي

خلِّ الأنامَ وما قالُوا ومالَمَزوا لا يَهْمِزَنَّكَ ما غالُوا وما هَمَزوا فالنّاسُ كلُّهمُ أعداءُ ما جَهِلوا