قافية السين (س)

أَبِيتُ خَمِيصَ البَطنِ غَرثَانَ جائِعاً وأُوثرُ بِالزّادِ الرَّفِيقَ على نَفسِى وأُفرِشُهُ فَرشِى وأَفتَرِشُ الثَّرَى

ولقد علمت وأنت تعلمه أن العطاء يشينه الحبس

بانَ الخَليطُ فَقَلبي اليَومَ مُختَلَسُ حينَ اِزلَأَمّوا فَما عاجوا وَلا حَبَسوا يُحدى بِهِم كُلُّ عَجعاجٍ وَيَعمَلَةٍ

فَلولا ثلاثٌ هُنَّ من لَذَّةِ الفَتَى وَجَدِّكَ لم أحفَل مَتَى قامَ رامِسُ

فلا الكَيسُ يُدني من تأجلِ وَقتهِ ولا العَجزُ عن نيلِ المطالبِ حابِسُ

أَلا رُبَّ راجٍ حاجَةً لا يَنالُها وَآخَرَ قَد تَقضي لَهُ وَهوَ جالِسُ يَروحُ لَها هَذا وَتَقضي لِغَيرِهِ

أَفي السَبخاتِ يا مَغبونُ تَبني وَما أَبقى السِباخُ عَلى الأَساسِ ذُنوبُكَ جَمَّةٌ تَترى عِظاماً

أَتانيَ في الضَبعاء أَوسُ بن عامِرٍ يُخادِعُني عَنها بِجِنِّ ضِراسِها

جَرَت بِها الريحُ أَذيالاً مُظاهرَةً كَما تَجُرُّ ثيابَ الفوَّة العُرُسُ

أَلبِس عَدوَّكَ في رِفقٍ وَفي دعَةٍ طوبي لِذي إِربَةٍ لِلدَهرِ لَبّاسِ وَلا تَغُرَّنكَ أَحقادٌ مُزَمَّلَةٌ